بن حقروص والشامتي

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة من الشاعر/عبدالله مبارك صالح حقروص
إلى الشاعر الراحل/عبدالله بن أحمد بن شامت
1/1/1985م
وهي عتاب على عدم إستدعائة للرديدة لزواج بن شامت الأخير:

يقول خو ناصر إن القلب فيه الكدر
وليه يا قلب تذكر في كبار البشر
ذكرت عبدالله احمد يوم ذكره يسر
عبدالله احمد شفه رجال حل الحذر
لكنه اليوم ناسي صاحبه ما ذكر
نهار ضلّيت في الحوش ما قصر قد كثر
واليوم تدعي صحابك دعيت كم من ذكر
عزمت للجابيه رديد كلن حضر
إن كان رجال واحد بالكم ما ذكر
وليش يا العبد تنسى سيدك في الخطر
واللحم يحرم علي شف رزقنا قد كثر
لكن بحضر معا لصحاب وقت السمر
وللأسف خاب فلمي مع جميع الصور
بن شامت اليوم ناسي كل ماقد عبر
ويقول ذا زقر جاهل مبعده قد حذر
ما بعذرك من جوابي يوم ما قلت سر
وختمتها بالبلاخي حاميات النخر
نهار تمسي تقارح في زمان الخطر
على رسولاً دعاء لدين بحراً وبر

على محمد شفيع الناس يوم المقر

وهذا جواب الشامتي

الـشـامـتـي قـال قـرّب مـوعـدك للـسـفر
واتـكـدر الـحـال وانـداسـت عـلينا الفكر
لا جـيت بـارتاح وان الـوقـت عـدّا ومـر
وبـالـــودع بـلــدنـا بــدوهــا والحـضـر
وداع بـعـده لــقـاء للـعـمـر هـــذا عـمـر
حيـا الله أبيـات فيها كـل مـعـنـى صـدر
أبـيـات جـت من ولـدنا سرت الحال سـر
والليل يا هاجسي اهـدر مـعـا مـن هـدر
نسّم على القلب ذي فيه الضنك والضجر
ما عاد ابا النوم وأعياني طلاها السهر
بصبر على سهرت اللـيله وغيري صـبر
وبـعـد يـا طـارشـي شـل الـرساله جـبر
للجـشـم لعـلاء تـنـشد ويـن ذيـب الغمـر
عـبدالله مـبارك الـبـداع وش ذا الخـبـر
سلّم عليه ألف وهدعـشر هجر في هجـر
وقـل انّـا عـزمـنـا فــي ثـنـعـشـر نـفـر
وفـوقـهـم أربـعـه زادوا ولاشـي قـصـر
عبـيـد لـمـيـال ذي تـسـتـاق بـمـا تجـر
وأنت الحـذر يـا ولـدنـا الـيوم ثـم الحـذر
لاعـاد تغـلط على خوالـك رمات العـبر
ذي خصمهم يطعمونه شر من فوق شر
ولا يخـافون مـن حـكم القضاء والقـدر
نـقـالـت الـعـيـلـمـانـي حـاكـمـات الـنـــمر
لا صـبّح الـخـصم بيخـلون راسه طير
لاحـد يـغـرك عـلـيـنـا يـا قـلـيـل الـبـصـر
لا تـذكـر الاصـل وانته عارف انه خير
مـاعـاد باقـول شصلـك أنـت ذي بـه خبر
سوا سوا عسكر اليوي وعسكر شبر
هـذا صدر لـك وبن شامت نسي وأعـتذر
من أجلك أنته فقط خوصالح أنكر وقر
ولا مـعـي هـاجـسـي يـشـيّـد الـمـؤتــمـر
ولا يـهـمـونـه أكـبـار اللـجي والجـفـر
والخـتم صـلو عـلى المخـتار سـيد البـشر

شـفـيعـنا يـوم با يغـلي لهـيب الكـتـر